منتديات الغروب
مرحبا بكم في منتديات الغروب المرجو منك التسجيل بالمنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الغروب
مرحبا بكم في منتديات الغروب المرجو منك التسجيل بالمنتدى
منتديات الغروب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
IRAQ
IRAQ
عضو نشيط
عضو نشيط
الجنس : ذكر
الجوزاء
عدد الرسائل : 54
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 20/02/2009
http://forums.gsmjoman.com

سبب هجرة الإمام الحسين ( ع ) للعراق Empty سبب هجرة الإمام الحسين ( ع ) للعراق

الجمعة فبراير 20, 2009 5:26 pm
سبب هجرة الإمام الحسين ( ع ) للعراق



سبب هجرة الإمام الحسين ( ع ) للعراق 017515016212320252548413683172351083

رغم أنَّ الدافع الظاهري لهجرة الإمام ( عليه السلام ) إلى العراق كانت رسائل أهل الكوفة ورُسلهم ، حتى أنَّ الإمام ( عليه السلام ) احتجَّ بها عندما واجه الحُرُّ بن يزيد الرياحي وعمر بن سعد ، عندما سألاه عن سِرِّ مجيئه إلى العراق فقال ( عليه السلام )كَتَبَ إليَّ أهلُ مِصرِكُم هَذا أنْ أقْدِمَ ) .
إلاَّ أنَّ السرَّ الحقيقي لهجرته ( عليه السلام ) رغم إدراكه الواضح لما سيترتب عليها من نتائج خطرة ستودي بحياته الشريفة ، وهو ما وطَّن نفسه ( عليه السلام ) عليه .
ويمكن إدراكه من خلال الاستقراء الشامل لمسيرة حياته ( عليه السلام ) ، وكيفيَّة تعامله مع مُجرَيات الأحداث .
إذ أنَّ الأمر الذي لا مَناصَ من الذهاب إليه هو إدراك الإمام ( عليه السلام ) ما يشكِّله الإذعان والتسليم لتولِّي يزيد بن معاوية خلافة المسلمين ، رغم ما عُرِف عنه من تَهتُّك ، ومجون ، وانحراف واضح عن أبسط المعايير الإسلامية .
وفي هذا مؤشِّر خطر عن عِظم الانحراف الذي أصاب مفهوم الخلافة الإسلاميَّة ، وابتعادها الرهيب عن مضمونها الشرعي .
ومن هنا فكان لابُدَّ من وقفة شجاعة تعيد للأمَّة جانباً من وعيها المُضاع ، وإرادتها المسلوبة ، حيث أن الإمام الحسين ( عليه السلام ) قد أعلنها صَراحة لمَّا طالبه مروان بن الحكم بالبيعة ليزيد ، فقال ( عليه السلام ) فَعَلى الإسلامُ السَّلام إذا بُلِيَت الأمَّة بِراعٍ مِثل يَزيد ) .
نعم ، إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال صِنْفانِ مِن أمَّتي إذا صَلُحا صَلُحَتْ أمَّتي ، وإذا فَسدا فَسَدَتْ أمَّتي ) .
قيل : يا رسول الله ومن هما ؟
فقال ( صلى الله عليه وآله ) الفُقهَاء والأُمَراء ).
فإذا كان صَلاحُ الأمَّة وفسادها رَهْن صَلاح الخلافة وفسادها ، فقيادَة مثل يزيد لا تزيد الأمر إلا عَبَثاً وفساداً .
فإنَّ القيادة الإسلامية تتحقَّق بالتنصيص أو بالشورى ، ويزيد لَمْ يملك السلطة لا بتنصيصٍ من الله سبحانه ، ولا بشورىً من الأمَّة .
وهذا ما أدركه المسلمون آنذاك ، حيث كتبوا إلى الإمام الحسين ( عليه السلام ) رسالة جاء فيها : أمَّا بعد ، فالحمد لله الذي قصم عدوَّك الجبار العنيد ، الذي انتزى على هذه الأمَّة ، فابتزَّها أمرَها ، وغصبها فَيئَها ، وتأمَّر عليها بغير رضىً منها ، ثم قتل خِيارَها ، واستبقى شِرارَها .
ولم يكن الولد – يزيد - فريداً في غَصب حق الأمَّة ، بل سبقه والده مُعاوِية إلى ما هو معروف وليس بخافٍ على أحد .
وإلى تلك الحقيقة المَمْجوجة يشير الإمام علي ( عليه السلام ) في كتاب له إلى معاوية ، حيث يقول فَقدْ آنَ لَكَ أن تَنتَفع باللَّمح البَاصِر من عيان الأمور ، فَقَد سَلكْتَ مَدارج أسلافِك بادِّعائك الأباطيل ، واقتِحَامك غرور المَيْن والأكاذيب .
وبانتحالك ما قَدْ علا عَنْك ، وابتزازِكَ لما قد اختزن دونك ، فراراً من الحقّ وجُحوداً ، لِمَا هو ألزم لك من لَحمِك ودمك ، مِمَّا قد وعاه سمعك ، وملئ به صدرك ، فماذا بعدَ الحقِّ إلا الضَّلال المُبين ) .
هذا ونظائره المذكورة في التاريخ دفع الحسين إلى الثورة ، وتقديم نفسه وأهل بيته قرابين طاهرة ، من أجل نُصرة هذا الدين العظيم .
مع عِلمه بأنَّه - وِفقاً لِما لديه من الإمكانات المادية - لنْ يستطيعَ أن يواجه دولة كبيرة تمتلك القدرات المادِّيَّة الضخمة ، التي تُمكِّنها من القضاء على أي ثورة فتيَّة .
نعم ، فإن الإمام الحسين ( عليه السلام ) كان يدرك قَطعاً هذه الحقيقة ، إلاَّ أنه أراد أن يسقي بدمائه الطاهرة المقدَّسة شجرة الإسلام الوارفة ، التي يريد الأمويُّون اقتلاعها من جذورها .
كما أن الإمام ( عليه السلام ) أراد أن يكسر حاجز الخوف الذي أصاب الأمَّة ، فجعلَها حائرة متردِّدة ، أمام طُغيان الجبابرة وحُكَّام الجور .
وأن تصبح ثورتُه ( عليه السلام ) مدرسة تتعلَّم منها الأجيال معنى البطولة والتضحية من أجل المبادئ والعقائد ، وكان كل ذلك بعد استشهاد الإمام ( عليه السلام ) ، والتاريخ خير شاهد على ذلك .
وكان المعروف منذ ولادة الإمام الحسين ( عليه السلام ) أنه سيستشهدُ في العراق ، في أرض كربلاء ، وعَرَف المسلمون ذلك في عصر النبي ( صلى الله عليه وآله ) ووصيِّه الإمام علي ( عليه السلام ) ، ولذا فقد كان النَّاس يترقَّبون حدوث تلك الفاجعة .
كما أنَّ هناك الكثير من القرائن التي تدلُّ بوضوح على حتميَّة استشهاده ( عليه السلام ) .
ونذكر من تلك القرائن ما يلي :
الأولى : روى غير واحد من المحدِّثين عن أنس بن الحارث ، الذي استشهد في كربلاء ، أنه قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول إنَّ ابني هذا يُقتَلُ بأرضٍ يقال لها ( كربلاء ) ، فمن شَهِد ذلك مِنكُم فَلْينْصُره ) .
فخرج أنَسَ بن الحارث ، فَقُتِل بها مع الحسين ( عليه السلام ) .
الثانية : إنَّ أهل الخبرة والسياسة في عصر الإمام كانوا متَّفقين على أن الخروج إلى العراق يشكِّل خطراً كبيراً على حياة الإمام ( عليه السلام ) وأهل بيته ، ولأجل ذلك أخلَصوا له النصيحة ، وأصرُّوا عليه بعدم الخروج .
ويتمثَّل ذلك في كلام أخيه محمَّد بن الحنفية ، وابن عَمِّه ابن عباس ، ونساء بني عبد المطلب ، ومع ذلك اعتذر لهم الإمام ( عليه السلام ) ، وأفصح عن عَزمه على الخروج .
الثالثة : لما بلغ عبد الله بن عمر ما عزم عليه الحسين ( عليه السلام ) دخل عليه ولامَهُ في المسير ، ولمَّا رآه مُصرّاً عليه قبَّل ما بين عينيه وبكى ، وقال : أستودِعُكَ الله مِن قَتيل .
الرابعة : لمَّا خرج الإمام الحسين ( عليه السلام ) من مَكَّة لِقِيَه الفرزدق الشاعر ، فقال له : إلى أين يا ابن رسول الله ؟ ، ما أعجَلَك عن الموسم ؟
فقال الإمام ( عليه السلام ) لَو لَمْ أعجلْ لأخذت ).
ثم قال ( عليه السلام ) له أخبِرْني عنِ النَّاس خَلفَك) .
فقال : الخبيرُ سألت ، قلوبُ النَّاس معك ، وأسيافُهُم عَليك .
الخامسة : لمَّا أتى إلى الحسين خَبَر قتل مُسلم بن عقيل ، وهانئ بن عروة ، وعبد الله بن يقطر ، قال ( عليه السلام ) لأصحابه لَقَدْ خَذَلَنَا شِيعتُنَا ، فمَنْ أحبَّ منكم الانصراف فَلْينصَرِف ، ليس معه ذمام ) .
فتفرَّق الناس عنه ، وأخذوا يميناً وشمالاً ، حتى بقي في أصحابه الذين جاءوا معه من المدينة ، ونفرٌ يسير مِمَّن انضمُّوا إليه ، ومع ذلكَ فقد واصل ( عليه السلام ) مَسيرُه نحو الكوفة .
ولمَّا مَرَّ ( عليه السلام ) بِبَطْن العقبة لِقيَهُ شيخ من بني عكرمة ، يُقال له : عُمَر بن لوذان .
فسأل الإمامَ ( عليه السلام ) : أين تريد ؟
فقال له الإمام ( عليه السلام ) الكُوفَة ) .
فقال الشيخ : أنشدُكَ الله لمَّا انصرفت ، فوالله ما تقدم إلا عَلَى الأسِنَّة وحَدِّ السيوف .
فقال له الإمام ( عليه السلام ) لَيس يخفَى عليَّ الرأي ، وإنَّ اللهَ تعالى لا يُغلَبُ عَلى أمرِه ).
وفي نفس النص دلالة على أن الإمام ( عليه السلام ) كان يدرك ما كان يتخوَّفُه غيره ، وأنَّ مصيره لو سار إلى الكوفة هو القتل ، ومع ذلك أكمل ( عليه السلام ) السير ، طلباً للشهادة ، من أجلِ نُصرة الدين ، وردَّ كَيد أعدائه ، وحتى لا تَبقى لأحدٍ حُجَّة يتذرَّع بها لِتبريرِ تَخَاذُله وضعفه .
وقد كان لشهادة الإمام الحسين ( عليه السلام ) أثر كَبير في إيقاظ شعور الأمَّة ، وتشجيعها على الثورة ضِدَّ الحكومة الأمويَّة ، التي أصبحَتْ رمزاً للفساد والانحراف عن الدين .
ولأجل ذلك توالت الثورات بعد شهادته ( عليه السلام ) من قِبَل المسلمين في العراق والحجاز .
وهذه الانتفاضات وإن لم تحقِّق هَدفها في وقتها ، ولكنْ كان لها الدور الأساسي في سُقوط الحكومة الأمويَّة بعد مدَّة من الزمن .
ولقد أجاد من قال : لولا نهضة الحسين ( عليه السلام ) وأصحابه ( رضوان الله عليهم ) يوم الطفِّ لَمَا قامَ للإسلام عَمود ، ولا اخضرَّ له عود ، ولأماته مُعاوية وأتباعه ، ولَدفَنوه في أول عهده في لحده .

فالمسلمون جميعاً بل الإسلام من ساعة ثورته ( عليه السلام ) إلى قيام الساعة ، رَهين شُكرٍ للإمام ( عليه السلام ) وأصحابه ( رضوان الله عليهم ) .
بلى ، فلا مُغالاة في قول من قال : إنَّ الإسلامَ مُحمَّديُّ الوجود ، حُسينيُّ البقاءِ والخلودِ .
avatar
منتصر العوادي
مبدع بكل المعاني
مبدع بكل المعاني
الجنس : ذكر
السمك
عدد الرسائل : 587
العمر : 51
تاريخ التسجيل : 05/11/2008

سبب هجرة الإمام الحسين ( ع ) للعراق Empty رد: سبب هجرة الإمام الحسين ( ع ) للعراق

الجمعة فبراير 20, 2009 6:04 pm
نورت المنتدى اخ عراق وخاصة وانت تطرح موضوعا
مميزا لمسيرة ابي الاحرار وسيد شباب اهل الجنه الامام الحسين ع
نورت ياأخي
IRAQ
IRAQ
عضو نشيط
عضو نشيط
الجنس : ذكر
الجوزاء
عدد الرسائل : 54
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 20/02/2009
http://forums.gsmjoman.com

سبب هجرة الإمام الحسين ( ع ) للعراق Empty رد: سبب هجرة الإمام الحسين ( ع ) للعراق

الجمعة فبراير 20, 2009 8:51 pm
النور نورك اخ منتصر حياك الله
Saad
Saad
مدير عام ومنشئ المنتدى
مدير عام ومنشئ المنتدى
الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 1642
تاريخ التسجيل : 02/10/2008

بطاقة الشخصية
المهنة:
https://sundown.ahlamontada.net

سبب هجرة الإمام الحسين ( ع ) للعراق Empty رد: سبب هجرة الإمام الحسين ( ع ) للعراق

الجمعة فبراير 20, 2009 9:22 pm
سبب هجرة الإمام الحسين ( ع ) للعراق 48c87611

ماقصرت اخونا الغالي عراق

سبب هجرة الإمام الحسين ( ع ) للعراق 3416

جعله الله في ميزان حسناتك
تقبل تحياتي
IRAQ
IRAQ
عضو نشيط
عضو نشيط
الجنس : ذكر
الجوزاء
عدد الرسائل : 54
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 20/02/2009
http://forums.gsmjoman.com

سبب هجرة الإمام الحسين ( ع ) للعراق Empty رد: سبب هجرة الإمام الحسين ( ع ) للعراق

الجمعة فبراير 20, 2009 9:54 pm
حياك الله اخي منور الموضوع بتواجدك وبتواجد كل الاخوه الاعزاء
شكرا على مرورك العطر تحياتي لك
IRAQ
IRAQ
عضو نشيط
عضو نشيط
الجنس : ذكر
الجوزاء
عدد الرسائل : 54
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 20/02/2009
http://forums.gsmjoman.com

سبب هجرة الإمام الحسين ( ع ) للعراق Empty رد: سبب هجرة الإمام الحسين ( ع ) للعراق

الجمعة فبراير 20, 2009 9:55 pm
حياك الله اخي منور الموضوع بتواجدك وبتواجد كل الاخوه الاعزاء
شكرا على مرورك العطر تحياتي لك
eshrak99
eshrak99
عضو متالق
عضو متالق
الجنس : ذكر
الاسد
عدد الرسائل : 201
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 24/01/2009

سبب هجرة الإمام الحسين ( ع ) للعراق Empty رد: سبب هجرة الإمام الحسين ( ع ) للعراق

السبت فبراير 21, 2009 6:12 am
موضع مهم اخي العزيز وجزاك الله خير جزاء المحسنين وجعلك مع الحسين ع
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى