- ملاك الحبعضو نشيط
- الجنس :
عدد الرسائل : 69
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 29/11/2010
بطاقة الشخصية
المهنة:
احتقار شريكة العمر .......الى اين؟
الأحد يناير 30, 2011 5:33 pm
تحية من القلب لكم رواد واحتنا الخصبة....
بطلة هي تلك المرأة التي ارتبطت بزوج وصانت عرضه بعفتها وقرارها في بيت الزوجية...
رضت وقنعت بحال شريكها..وبما يقسمه الله لها...
تحملت المسؤولية الزوجية وما تبعها من حمل وانجااااب...
وضعت مولودها .. وسهرت الليالي حتى كبر ...
تبعته بمواليد أخر...
تطبخ .. تكنس.. تغسل ..تشطف..تتابع الدروس..
ولازالت تعطي وتقدم وتبذل مهجتها في سبيل توفير أقصى مستوى للنجاح والسعادة والاستقرار..
ولاتتبع كل ذلك منا ولا أذى ...
وبعد أن صنعت الأسرة وبثت الطمأنينه في النفوس وبعد أن زجت روح الحياة في هذه القلوب االصغيرة ....
هاهي تكافئ بمكااااااافأة فضيعة وهي(الاحتقار)من قبل شريكها...
الاهانه...النعت بالجهل وعدم المعرفة...
نعم
هذه لقطات من شريط الحياة...ربما نراها ونسمعها في الافلام والمسلسلات
ونشعر بالمبالغات القصصية...الا أننا أصبحنا هذه الايام نعايش هذا الواقع
المر لمثل هذه القصص التي تحدث في البيوت المحمية من الخارج المسلوبة
والمنتهكة الحقوق من الداخل....
ألا يكون كل ما قدمته هذه العظيمة من
حياة لجميع أفراد الاسرة وساما وشرفا لها .. ألا تستحق اعطائها أجل وأرفع
المقامات شكرا وتقديرا لها بدلا من تعييرها واحتقارها حتى لو لم تكن ممن
نحوا حياتهم واسرتهم قليلا لاكمال دراسة أو تحصيل وظيفه(رغم أنني أحترم
وأشجع كل طالبة علم وموظفة كونها ربة منزل بالطبع هذا مشرف ومطلوب)
لكن
تلك التي نذرت كل حياتها ووقتها وفضلت التفرغ التام لبيتها وأبنائها
وتنازلت عن فرص الدراسة والعمل...ألا يزيد ذلك من احترامها واكبارها من قبل
الشريك؟؟؟؟
نساء يظلمون بعد استكمال مدة التربية من قبل أزواجهن حيث
يقوم بتعييرها وجرح مشاعرها واستنقاص شأنها ولا مانع عنده حتى أمام الجميع
...
ماذا نقول لمثل هذه النماذج من الازواج (التي أتمنى أن يكونوا قلائل في المجتمع) بنظرتهم الى زوجاتهم اللواتي نذرن لهم العمر؟؟؟
بطلة هي تلك المرأة التي ارتبطت بزوج وصانت عرضه بعفتها وقرارها في بيت الزوجية...
رضت وقنعت بحال شريكها..وبما يقسمه الله لها...
تحملت المسؤولية الزوجية وما تبعها من حمل وانجااااب...
وضعت مولودها .. وسهرت الليالي حتى كبر ...
تبعته بمواليد أخر...
تطبخ .. تكنس.. تغسل ..تشطف..تتابع الدروس..
ولازالت تعطي وتقدم وتبذل مهجتها في سبيل توفير أقصى مستوى للنجاح والسعادة والاستقرار..
ولاتتبع كل ذلك منا ولا أذى ...
وبعد أن صنعت الأسرة وبثت الطمأنينه في النفوس وبعد أن زجت روح الحياة في هذه القلوب االصغيرة ....
هاهي تكافئ بمكااااااافأة فضيعة وهي(الاحتقار)من قبل شريكها...
الاهانه...النعت بالجهل وعدم المعرفة...
نعم
هذه لقطات من شريط الحياة...ربما نراها ونسمعها في الافلام والمسلسلات
ونشعر بالمبالغات القصصية...الا أننا أصبحنا هذه الايام نعايش هذا الواقع
المر لمثل هذه القصص التي تحدث في البيوت المحمية من الخارج المسلوبة
والمنتهكة الحقوق من الداخل....
ألا يكون كل ما قدمته هذه العظيمة من
حياة لجميع أفراد الاسرة وساما وشرفا لها .. ألا تستحق اعطائها أجل وأرفع
المقامات شكرا وتقديرا لها بدلا من تعييرها واحتقارها حتى لو لم تكن ممن
نحوا حياتهم واسرتهم قليلا لاكمال دراسة أو تحصيل وظيفه(رغم أنني أحترم
وأشجع كل طالبة علم وموظفة كونها ربة منزل بالطبع هذا مشرف ومطلوب)
لكن
تلك التي نذرت كل حياتها ووقتها وفضلت التفرغ التام لبيتها وأبنائها
وتنازلت عن فرص الدراسة والعمل...ألا يزيد ذلك من احترامها واكبارها من قبل
الشريك؟؟؟؟
نساء يظلمون بعد استكمال مدة التربية من قبل أزواجهن حيث
يقوم بتعييرها وجرح مشاعرها واستنقاص شأنها ولا مانع عنده حتى أمام الجميع
...
ماذا نقول لمثل هذه النماذج من الازواج (التي أتمنى أن يكونوا قلائل في المجتمع) بنظرتهم الى زوجاتهم اللواتي نذرن لهم العمر؟؟؟
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى