- رهــفنائب المدير
- الجنس :
عدد الرسائل : 1263
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 26/12/2009
بطاقة الشخصية
المهنة:
قصه مؤثره جدا
الخميس سبتمبر 16, 2010 6:48 am
حولت طفله في السادسه من عمرها فرحة العيد في مجلس والدها المقعد، إلى بكاء ودموع، بعد أن أحدثت مفاجأة مدهشه لم يصدقها الحضور.
فبعد جولة لها وقريباتها على منازل جيرانهن صبيحة يوم العيد من أجل جمع «العيديه»، حصلت الطفله ليلى،على مبلغ من المال، يكفي لشراء ألعاب وحلوى، لكنها تركت قريباتها، وتوجهت إلى مركز تجاري كبير في قريتها، وقدمت لصاحب المحل ما جمعته، وطلبت منه حذاءً كبيراً، فتعجب منها، ولكنه حقق ما أرادت، وأعطاها حذاءً جلدياً ثمنه 25 ريالاً.
وعلى الفور انطلقت ليلى مسرعة إلى المنزل، ودخلت غرفة استقبال الرجال، حيث كان والدها المقعد يستقبل المعايدين، وتفاجأ من دخولها المسرع ولهفتها للوصول إليه، وهي تحمل كيساً به صندوق كرتوني وضعته في حجره.
وقالت له: «هذا من فلوس عيديتي يا بابا»، وفتح الأب الصندوق، وسط دهشة الحضور، ليجد حذاءً لا يمكن أن ينتعله، بسبب إعاقته، فانفجر بالبكاء، بعد أن احتضن طفلته، ما جعل بعض الحاضرين يبكون متأثرين من المشهد.
بيد أن ليلى لم تخسر عيديتها، إذ دفع موقفها الحضور إلى تعويضها عن العيديه، فكانت أقل عيديه حصلت عليها من أحد الحاضرين 50 ريالاً، وأكثرها مئة ريال، لتكون المحصله النهائيه 850 ريالاً، ما جعلها تطير فرحاً.
ومن جهته، أخبر الوالد الحاضرين عن مدى تعلق طفلته به قبل وقوع الحادثه المروريه له، التي جعلته حبيس الكرسي المتحرك، وزادت هذه العلاقه بعد الحادثه.
وبدأت قصة الحذاء حين اشترى الأب ملابس العيد ولوازمه لعائلته، ولكنه لم يشتر له سوى ثوب واحد وغتره، فسألته ابنته عن سبب عدم شراء بقية لوازم العيد، فأجابها ببراءه «كل شيء موجود إلا الحذاء، فلم أجد ما يناسبني»، قالها مازحاً، لأنه لم يكن بحاجة لأن يرتديه، مع وضعه الصحي، بيد أن هذه الكلمه بقيت في ذهن الطفله، التي آثرت حرمان نفسها من «العيديه»، من أجل زرع البسمه على شفتي والدها.
ما اجمل براءة الطفوله
فبعد جولة لها وقريباتها على منازل جيرانهن صبيحة يوم العيد من أجل جمع «العيديه»، حصلت الطفله ليلى،على مبلغ من المال، يكفي لشراء ألعاب وحلوى، لكنها تركت قريباتها، وتوجهت إلى مركز تجاري كبير في قريتها، وقدمت لصاحب المحل ما جمعته، وطلبت منه حذاءً كبيراً، فتعجب منها، ولكنه حقق ما أرادت، وأعطاها حذاءً جلدياً ثمنه 25 ريالاً.
وعلى الفور انطلقت ليلى مسرعة إلى المنزل، ودخلت غرفة استقبال الرجال، حيث كان والدها المقعد يستقبل المعايدين، وتفاجأ من دخولها المسرع ولهفتها للوصول إليه، وهي تحمل كيساً به صندوق كرتوني وضعته في حجره.
وقالت له: «هذا من فلوس عيديتي يا بابا»، وفتح الأب الصندوق، وسط دهشة الحضور، ليجد حذاءً لا يمكن أن ينتعله، بسبب إعاقته، فانفجر بالبكاء، بعد أن احتضن طفلته، ما جعل بعض الحاضرين يبكون متأثرين من المشهد.
بيد أن ليلى لم تخسر عيديتها، إذ دفع موقفها الحضور إلى تعويضها عن العيديه، فكانت أقل عيديه حصلت عليها من أحد الحاضرين 50 ريالاً، وأكثرها مئة ريال، لتكون المحصله النهائيه 850 ريالاً، ما جعلها تطير فرحاً.
ومن جهته، أخبر الوالد الحاضرين عن مدى تعلق طفلته به قبل وقوع الحادثه المروريه له، التي جعلته حبيس الكرسي المتحرك، وزادت هذه العلاقه بعد الحادثه.
وبدأت قصة الحذاء حين اشترى الأب ملابس العيد ولوازمه لعائلته، ولكنه لم يشتر له سوى ثوب واحد وغتره، فسألته ابنته عن سبب عدم شراء بقية لوازم العيد، فأجابها ببراءه «كل شيء موجود إلا الحذاء، فلم أجد ما يناسبني»، قالها مازحاً، لأنه لم يكن بحاجة لأن يرتديه، مع وضعه الصحي، بيد أن هذه الكلمه بقيت في ذهن الطفله، التي آثرت حرمان نفسها من «العيديه»، من أجل زرع البسمه على شفتي والدها.
ما اجمل براءة الطفوله
- عمار الهاشمنائب المدير
- الجنس :
عدد الرسائل : 2401
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 05/03/2009
رد: قصه مؤثره جدا
الجمعة سبتمبر 17, 2010 11:10 pm
قصة جميل جداً
تسلمي يافارسة الغروب بمواضيعك المتميزة
تقبلي تحياتي
عمار
تسلمي يافارسة الغروب بمواضيعك المتميزة
تقبلي تحياتي
عمار
- رهــفنائب المدير
- الجنس :
عدد الرسائل : 1263
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 26/12/2009
بطاقة الشخصية
المهنة:
رد: قصه مؤثره جدا
السبت سبتمبر 18, 2010 6:42 am
- alwzerمشرف
- الجنس :
عدد الرسائل : 180
تاريخ التسجيل : 25/06/2010
بطاقة الشخصية
المهنة:
رد: قصه مؤثره جدا
السبت سبتمبر 18, 2010 10:59 pm
- رهــفنائب المدير
- الجنس :
عدد الرسائل : 1263
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 26/12/2009
بطاقة الشخصية
المهنة:
رد: قصه مؤثره جدا
الأحد سبتمبر 19, 2010 7:12 am
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى