عصفور الصبر ..

يعود ذاك الهمس الحفيف


ليلامس مسام قلب غرير


و تدنو للتحديق فترمقنى بنظره
حنين


حدقى
يا عيونى فى صروح الخلود


ففى التحديق أفق و معانى للتبرير


تعيد بلوره الشعور بعد ثلوج
الأعاصير


و أظل أفترش رياح من ثلج و نار


مكبله بأغلال الضلال و قيود البقاء


كأسطوره سيزيف فى وضح
النهار


ءالملم
ما تبعثر من مراّه الصبر


فى بؤره بعمق وقع الشعور


أمد يدى فى غور قلب ممدود


فى درب الليل الأسير


فأدرك فداحه الخسائر ..
فكفى تكسير


فالعشق حفله صاخبه به صنوف الطرب


شدو ... ترتيل ... شجن ... فرح


مقامه بدعوه واحده ..
بتاشيره دخول واحده


مددت يداى لخصرك .. أمددت يداك لكتفى


رقصنا .. أحتضنا ..تكلمنا


بحلو
الغرام و عذوبه التغريد


فأصابنا الدوار .. فأقلعت أشرعه العشق


فى بحور الأشواق


و أعلانا نجوم عاليات
متوهجه


و
تحتنا زروع خضراء معشبه


و على شرفه الوعد الوعيد .. تواعدنا


ان فى أقسى أيام الغربه .. لا
يكون فراقنا


فيكفينا طمأنينه صحه أبداننا


و ما دريت ءالا جرح الروح يهلك باقى
أيامنا


فأين
نحن !!! و أين صرنا !!!




سقطت
عربه الأحلام من فوق جسر المحاوله


تهشمت الرياح فى بئر بلا معرفه


فدعى عصفور الصبر يشدو فى
هالك قلبى


بياضا ناصعا


كزهر القطن الصابح ليمتص حارق نزفى


و ربما


يعيد الليل تدوير النهار ..
كجدوله أحلامنا


ربما .. ربما .. ربما

امد يدى

الى
الزجااج....الملبد

امسح عنه....الغباار

امسح
عنه الرذاذ


اهو مطر...؟

ام
بلورات دموع

مربكه تلك اللحظاات

مبهمه
ابعاادها


ظلاال داكنه....تمشى...

أيجدى


ان اتوه ...معها


ام انتظرك.....

مهما
طاال.....الانتظاار



.
.
.

ربما وربما وربما

ستشفى جراحـــــــــــــــــــــــي

وربما سيطول
كفاحـــــــــــــــي

وربما وربمــ ـــ ـــ ــــ ـــــا

ولكن

سيبقى حبك يواجه كل اعصــــــــار

يتمرد على كل
الانــــــــــــــــــــــا

فحبك ولاده ولو كان فيه الاحتضار