- الغروبمبدع بكل المعاني
- الجنس :
عدد الرسائل : 1265
تاريخ التسجيل : 07/10/2008
صدى اعتراف
الإثنين فبراير 22, 2010 1:04 am
صدى اعتراف
أتوكأ بعكاز بوحي..
على صفحات تلفحها ألسنة الوحشة
يحيط بها عصف الإختناق
تترنح فوق آهاتي / لوعاتي
كل تفاصيل الحزن..
أدعوه بكل تنهيدة تتجسدني
يصهرني بحمى أشواقه
لأكون إمثولة معلقة
ما بين خطيئة حبه وواقعي المشؤوم
أحيانا تعانقني الدموع..
تبللني..
تغسلني من ذنب يراود جنوني
أنادي قنديل طيفه في عتمة الأسهاد
وألتهم قهوتي بإدمان
لأنصت لشدو من لحنه الماروني
بذبذبات صوته الشهية..
على ضفاف حلم لم يكتمل بعد
لأركنني بعد إجهاض فكري
إلى حيث الهلوسات الشعرية المجنونة
تظهر الأفكار بثياب المهرج..
أتأرجح في سماء الذاكرة بلا أرجوحة
لأتدحرج في جوف الخيال
لماذا لا يبلسمني سوى مغترف من كف طهره
ولا تقيتني إلا نزوات حبوره
لماذا حينما يغيب.. أجول بنظراتي الضائعة
بحثا عن فاكهة صحو في ثمار عينيه
وأشحرج الآهات.. كـ غصن محترق
يهبّ رماده في عيون أدمنت التحديق في متاهات الإنتظار
لماذا كلما تناولت كأس مسائي معه.. ثملت فيه
وتكاسلت في إكماله
وأجلت الشرب لحين آخر
لماذا كلما ألقاه..
أصير كـ حلزونة ضعيفة
تحتمي في بطن قوقعتها
أخاف أن ألفظ اعتراف خبأته في قعر النبض
أخاف أن أعترف ويغره صوتي الحنون..
وتثيره ملامحي البريئة
ويدنو من أنفاسي
ليدمن عزف النبض في خلجاتي
رسمت عينيه..
فتدفق منها بوح.. كان امتداده ألف بحر
أيقنت حينها أني سأحبه ألف فجر
وأعشقه ألف غيمة
لكنني أشم رائحة الضباب من بعيد..
يخنقني الضباب تارة
وأركض لأستنشق الأوكسجين المحلى بأريج أنفاسه
لأهذي بندائات حريتي المنقرضة
على مدى التناقضات المحتومة..
لن أغفر لنفسي الصدود عن فضيلة الإعتراف
ولن أغفر له سقوطه في شباك صدودي
سؤال وحيد يراود فضاء مشاعري
هل أحببته حقا؟
لا.. لن أبوح
كان هذا آخر قراراتي
كم كنت أضعف في لحظات خشوعي فيه
كم كنت أكذب على نفسي..
قرعت أبواب الفرار طويلا
حتى تقاعس بطل قصتي بين أعتابها
بعد أن كان أسدا يتوهم أن لبوته ستهاب أنغام زئيره
وكنت أنا سلحفاة..
لا تتقن سوى فن التسرب داخل صدفتها
ولم أكن أملك سوى إشارات إستفهام وبضع نظرات مشتته
بأي ذنب يلفنا وشاح الفقد..
بملامحه المجهولة
من أوج الطفولة حتى فتور الكهولة
ما بين أقدار تغتال نكهة العمر فينا
وبعوضات فشل.. تمتص دماء ليالينا
لتبقى النجوم عطشى
كم صليت
من أجل بزوغ الحب في أوطاني
وما بزغ حتى أحرق سنابل الحلم
رجاء أخير..
هل له أن يطلق سراح رغبتي من أقفاص لذته
سأرسل له قطعة نبض
كأحد الشهود على برائتي
وأنتعل النهايات من نقطة البداية..
وأغادرني لأنغمس في جوف الواقع.. حتى النسيان
.
.
لا تحزن كثيرا
فما زالت بوصلة النبض تقتفي أثر الضوء من خطاك..
أتوكأ بعكاز بوحي..
على صفحات تلفحها ألسنة الوحشة
يحيط بها عصف الإختناق
تترنح فوق آهاتي / لوعاتي
كل تفاصيل الحزن..
أدعوه بكل تنهيدة تتجسدني
يصهرني بحمى أشواقه
لأكون إمثولة معلقة
ما بين خطيئة حبه وواقعي المشؤوم
أحيانا تعانقني الدموع..
تبللني..
تغسلني من ذنب يراود جنوني
أنادي قنديل طيفه في عتمة الأسهاد
وألتهم قهوتي بإدمان
لأنصت لشدو من لحنه الماروني
بذبذبات صوته الشهية..
على ضفاف حلم لم يكتمل بعد
لأركنني بعد إجهاض فكري
إلى حيث الهلوسات الشعرية المجنونة
تظهر الأفكار بثياب المهرج..
أتأرجح في سماء الذاكرة بلا أرجوحة
لأتدحرج في جوف الخيال
لماذا لا يبلسمني سوى مغترف من كف طهره
ولا تقيتني إلا نزوات حبوره
لماذا حينما يغيب.. أجول بنظراتي الضائعة
بحثا عن فاكهة صحو في ثمار عينيه
وأشحرج الآهات.. كـ غصن محترق
يهبّ رماده في عيون أدمنت التحديق في متاهات الإنتظار
لماذا كلما تناولت كأس مسائي معه.. ثملت فيه
وتكاسلت في إكماله
وأجلت الشرب لحين آخر
لماذا كلما ألقاه..
أصير كـ حلزونة ضعيفة
تحتمي في بطن قوقعتها
أخاف أن ألفظ اعتراف خبأته في قعر النبض
أخاف أن أعترف ويغره صوتي الحنون..
وتثيره ملامحي البريئة
ويدنو من أنفاسي
ليدمن عزف النبض في خلجاتي
رسمت عينيه..
فتدفق منها بوح.. كان امتداده ألف بحر
أيقنت حينها أني سأحبه ألف فجر
وأعشقه ألف غيمة
لكنني أشم رائحة الضباب من بعيد..
يخنقني الضباب تارة
وأركض لأستنشق الأوكسجين المحلى بأريج أنفاسه
لأهذي بندائات حريتي المنقرضة
على مدى التناقضات المحتومة..
لن أغفر لنفسي الصدود عن فضيلة الإعتراف
ولن أغفر له سقوطه في شباك صدودي
سؤال وحيد يراود فضاء مشاعري
هل أحببته حقا؟
لا.. لن أبوح
كان هذا آخر قراراتي
كم كنت أضعف في لحظات خشوعي فيه
كم كنت أكذب على نفسي..
قرعت أبواب الفرار طويلا
حتى تقاعس بطل قصتي بين أعتابها
بعد أن كان أسدا يتوهم أن لبوته ستهاب أنغام زئيره
وكنت أنا سلحفاة..
لا تتقن سوى فن التسرب داخل صدفتها
ولم أكن أملك سوى إشارات إستفهام وبضع نظرات مشتته
بأي ذنب يلفنا وشاح الفقد..
بملامحه المجهولة
من أوج الطفولة حتى فتور الكهولة
ما بين أقدار تغتال نكهة العمر فينا
وبعوضات فشل.. تمتص دماء ليالينا
لتبقى النجوم عطشى
كم صليت
من أجل بزوغ الحب في أوطاني
وما بزغ حتى أحرق سنابل الحلم
رجاء أخير..
هل له أن يطلق سراح رغبتي من أقفاص لذته
سأرسل له قطعة نبض
كأحد الشهود على برائتي
وأنتعل النهايات من نقطة البداية..
وأغادرني لأنغمس في جوف الواقع.. حتى النسيان
.
.
لا تحزن كثيرا
فما زالت بوصلة النبض تقتفي أثر الضوء من خطاك..
- رهــفنائب المدير
- الجنس :
عدد الرسائل : 1263
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 26/12/2009
بطاقة الشخصية
المهنة:
رد: صدى اعتراف
الإثنين فبراير 22, 2010 1:46 am
طرح رائع كروعتكِ
اشكركِ من القلب للقلب
واهديكِ ارقى باقة ورد
وفي إنتظار كل جديد لكِ بكل شوق
ولكِ مني اعذب وارق تحيه
تقبلي ودي
اشكركِ من القلب للقلب
واهديكِ ارقى باقة ورد
وفي إنتظار كل جديد لكِ بكل شوق
ولكِ مني اعذب وارق تحيه
تقبلي ودي
- أحلى همسةمبدع بكل المعاني
- الجنس :
عدد الرسائل : 685
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 20/05/2009
رد: صدى اعتراف
الإثنين فبراير 22, 2010 2:39 am
لماذا لا يبلسمني سوى مغترف من كف طهره
ولا تقيتني إلا نزوات حبوره
لماذا حينما يغيب.. أجول بنظراتي الضائعة
بحثا عن فاكهة صحو في ثمار عينيه
وأشحرج الآهات.. كـ غصن محترق
يهبّ رماده في عيون أدمنت التحديق في متاهات الإنتظار
لماذا كلما تناولت كأس مسائي معه.. ثملت فيه
وتكاسلت في إكماله
وأجلت الشرب لحين آخر
لماذا كلما ألقاه..
أصير كـ حلزونة ضعيفة
تحتمي في بطن قوقعتها
أخاف أن ألفظ اعتراف خبأته في قعر النبض
أخاف أن أعترف ويغره صوتي الحنون..
يسلمووو الغروب
ممكن يكون للاعتراف صدى
تقبلي مروري
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى