|
|
|
الغروبمبدع بكل المعاني
- الجنس :
عدد الرسائل : 1265
تاريخ التسجيل : 07/10/2008
أقتلي كلُ ما يخصُ شموخي البالي
الأربعاء فبراير 10, 2010 5:50 am
سـ أرحل من دُنياكِ
سـ أرحلُ من عالمُكِ
سـ أغادرهُ
دون ضوضاءٌ
دون أن أنزفُ دمعةُ فُراقٌ
بل
بـ دونُ وداعٌ حارٌ
دعيني أرحلُ و لا تُـبقي بـ ذاكرتكِ لحظاتُ رحيلي
ولا بـ داخلَ وجدانُكِ سعيرُ نارُ الفُراقُ
سـ أرحلُ هائماً كـ المجنونُ
فـ لا تحزني على رحيلي أيتُها الحسناء
مزُقي و أحرُقي جميعُ ما يخصني من مُقتنيات
أقتُلي كُلُ ما يخصُ شموخي البالي
بسببُ عنجهيتُكِ البلهاُ
بـــــل
أرقُصي على جُثماني حينما يوارىَ الثرى
أطلقي لعناتُكِ الغاضبهَ
و دعيني أكملُ مشوارُ رحيلي من عالمُكِ
فـ ربما أجدُ أن لعناتُكِ ارحمُ من قلبُكِ القاسي
كـ قساوةُ أحجارُ الجبالُ
دعيني أرحلُ لـ بطونُ الأوديةُ
أُصارعُ ظلامُ الليلُ بـ محاتاةُ القمر
و التمسُ من نجومهُ الآمال
دعيني أهيمُ كـ المجنونٌ المُمزقةٌ ثيابهُ
أشحذُ من صخورُ الوديانُ حناااااااااانٌ لعلُها تكسيني
تـ عترضني الذئابُ و تعطفُ لـ حالي
و تلتُمُ حولي لـ أحسُ بدفئُ الجو
تـ صطادُ فريستـُها و تـُتغذى
لـ تدرُ لي حليبُها استمدُ منها قوتي للبقاءُ
اُلامسُ من الحيوانُ الشرسُ عطفٌ حنانٌ يـ حتويني
في بطونُ الأودية نهاراً
و بـ أعالي الجبالُ حينما يسلهُمُ ظلامُ الليلُ السرمدي
فـ تعوي تلكَ الذئابُ و يرتجُ ذلك الوادي بصـ ـ ــ ـ ـدىُ عوائُها
فـ تستسلمُ عيناي للنومُ العميقُ
فـ لي رجاءٌ عندُكِ حينما أرحلُ من هذهِ الحياةُ
و عندماَ تـ همي بالرقصُ على جثماني
فـ لا تتراقصي بهدوئُكِ المُعتاد
بل أرقُصي بصخبُ الراقصةُ
و لا تندمي على لحظاتُ الفُراقُ
فـ عليكِ أن تؤمني بـ أنَ الرقصُ
على جثامينُ الأبطالُ بعدَ رحيلهُم فأنهُ يعدُ بطولةٌ
فـ ثُقي بـ أني رحلتُ و أنا مُرتاحٌ
أما أنتي فـ أبقــي مُرتاحةٌ بـ لهوكِ الزائفُ
فـ نحنُ بهذهِ الحياةُ قد لا تطولُ أقامتُنا
فـ ها نحنُ نودعُ كُلُ يومٌ عزيزٌ علينا
فـ ما أن يندملُ جرحاً
الآ و نجدُ أن جرحاً جديداً بدئ ينزفُ
دعيني يا أنستي أستذكرُ بعضُ مواقفُ حبُنا
أتنفس طعمُ الحياةُ قبلُ الرحيلُ منها
فـ كم عانقت أنفاسُكِ أنفاسي
فكانتُ لي أكُسجينٌ أُلامسُ بهاِ بقائي بالحياةُ
و كم تمنيتُ أن أُعانقُ الرحيلُ بينَ يديكِ
فـ أبيتي الآ أن أُنازعُ رحيلي بتلكَ الأوديةُ الموحشةُ
أما تذكرينَ كيف كانتُ حياتُنا برغدُ حُبُنا الذي طُعنَ
بـ خنجرُكِ الحاد و قتلتيهُ بشجاعةُ الأنتقام
فـ ما ذنبي أنا
ذنبي أنني أخلصتُ لـ حُبُكِ
فـ كُنتي تدفنين الحقدُ و الأنتقامُ
من أي أنسانٌ تـ جمعُكِ صدفُ الحياةُ بهِ
فـ هُنا سـ أبوحُ لكِ قبلُ الرحيل
بـ أني لا ألومُكِ فـ قلبُكِ قد صُدمَ
بـ وحشٌ (ما) تقمصُ هيكلُ أنسانٌ
فـ ما أضعفُ قلبُكِ أيُها الحسناءُ
و مـ أقبحُ قلبُكِ حينما يـ تغللهُ أفرازاتُ الأنتقامُ
أيتُها الحسناءُ الجميلةُ الهادئةُ الشرسةُ
ثقي بـ أني سأرحلُ من عالمُكِ بكلُ هدوءٌ
بظلامُ ليلٌ مُسرمدٌ دون ضوضاءٌ تـ قلُقُكِ
و سـ أغني لكِ بما تغنى بهِ أستاذي الراحلُ
كتبت أسمُكِ على صفحاتُ ديوان الولهُ و الشوق
أغني في حزين الصوتُ حروف أسمك وأرددها
سـ أرحلُ من عالمُكِ
سـ أغادرهُ
دون ضوضاءٌ
دون أن أنزفُ دمعةُ فُراقٌ
بل
بـ دونُ وداعٌ حارٌ
دعيني أرحلُ و لا تُـبقي بـ ذاكرتكِ لحظاتُ رحيلي
ولا بـ داخلَ وجدانُكِ سعيرُ نارُ الفُراقُ
سـ أرحلُ هائماً كـ المجنونُ
فـ لا تحزني على رحيلي أيتُها الحسناء
مزُقي و أحرُقي جميعُ ما يخصني من مُقتنيات
أقتُلي كُلُ ما يخصُ شموخي البالي
بسببُ عنجهيتُكِ البلهاُ
بـــــل
أرقُصي على جُثماني حينما يوارىَ الثرى
أطلقي لعناتُكِ الغاضبهَ
و دعيني أكملُ مشوارُ رحيلي من عالمُكِ
فـ ربما أجدُ أن لعناتُكِ ارحمُ من قلبُكِ القاسي
كـ قساوةُ أحجارُ الجبالُ
دعيني أرحلُ لـ بطونُ الأوديةُ
أُصارعُ ظلامُ الليلُ بـ محاتاةُ القمر
و التمسُ من نجومهُ الآمال
دعيني أهيمُ كـ المجنونٌ المُمزقةٌ ثيابهُ
أشحذُ من صخورُ الوديانُ حناااااااااانٌ لعلُها تكسيني
تـ عترضني الذئابُ و تعطفُ لـ حالي
و تلتُمُ حولي لـ أحسُ بدفئُ الجو
تـ صطادُ فريستـُها و تـُتغذى
لـ تدرُ لي حليبُها استمدُ منها قوتي للبقاءُ
اُلامسُ من الحيوانُ الشرسُ عطفٌ حنانٌ يـ حتويني
في بطونُ الأودية نهاراً
و بـ أعالي الجبالُ حينما يسلهُمُ ظلامُ الليلُ السرمدي
فـ تعوي تلكَ الذئابُ و يرتجُ ذلك الوادي بصـ ـ ــ ـ ـدىُ عوائُها
فـ تستسلمُ عيناي للنومُ العميقُ
فـ لي رجاءٌ عندُكِ حينما أرحلُ من هذهِ الحياةُ
و عندماَ تـ همي بالرقصُ على جثماني
فـ لا تتراقصي بهدوئُكِ المُعتاد
بل أرقُصي بصخبُ الراقصةُ
و لا تندمي على لحظاتُ الفُراقُ
فـ عليكِ أن تؤمني بـ أنَ الرقصُ
على جثامينُ الأبطالُ بعدَ رحيلهُم فأنهُ يعدُ بطولةٌ
فـ ثُقي بـ أني رحلتُ و أنا مُرتاحٌ
أما أنتي فـ أبقــي مُرتاحةٌ بـ لهوكِ الزائفُ
فـ نحنُ بهذهِ الحياةُ قد لا تطولُ أقامتُنا
فـ ها نحنُ نودعُ كُلُ يومٌ عزيزٌ علينا
فـ ما أن يندملُ جرحاً
الآ و نجدُ أن جرحاً جديداً بدئ ينزفُ
دعيني يا أنستي أستذكرُ بعضُ مواقفُ حبُنا
أتنفس طعمُ الحياةُ قبلُ الرحيلُ منها
فـ كم عانقت أنفاسُكِ أنفاسي
فكانتُ لي أكُسجينٌ أُلامسُ بهاِ بقائي بالحياةُ
و كم تمنيتُ أن أُعانقُ الرحيلُ بينَ يديكِ
فـ أبيتي الآ أن أُنازعُ رحيلي بتلكَ الأوديةُ الموحشةُ
أما تذكرينَ كيف كانتُ حياتُنا برغدُ حُبُنا الذي طُعنَ
بـ خنجرُكِ الحاد و قتلتيهُ بشجاعةُ الأنتقام
فـ ما ذنبي أنا
ذنبي أنني أخلصتُ لـ حُبُكِ
فـ كُنتي تدفنين الحقدُ و الأنتقامُ
من أي أنسانٌ تـ جمعُكِ صدفُ الحياةُ بهِ
فـ هُنا سـ أبوحُ لكِ قبلُ الرحيل
بـ أني لا ألومُكِ فـ قلبُكِ قد صُدمَ
بـ وحشٌ (ما) تقمصُ هيكلُ أنسانٌ
فـ ما أضعفُ قلبُكِ أيُها الحسناءُ
و مـ أقبحُ قلبُكِ حينما يـ تغللهُ أفرازاتُ الأنتقامُ
أيتُها الحسناءُ الجميلةُ الهادئةُ الشرسةُ
ثقي بـ أني سأرحلُ من عالمُكِ بكلُ هدوءٌ
بظلامُ ليلٌ مُسرمدٌ دون ضوضاءٌ تـ قلُقُكِ
و سـ أغني لكِ بما تغنى بهِ أستاذي الراحلُ
كتبت أسمُكِ على صفحاتُ ديوان الولهُ و الشوق
أغني في حزين الصوتُ حروف أسمك وأرددها
رهــفنائب المدير
- الجنس :
عدد الرسائل : 1263
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 26/12/2009
بطاقة الشخصية
المهنة:
رد: أقتلي كلُ ما يخصُ شموخي البالي
الأربعاء فبراير 10, 2010 10:48 am
طرح جميل ومميز تسلم ايديكِ ويعطيكِ الف عافيه
والله لا يحرمنا من جديدكِ
وتقبلي مروري
والله لا يحرمنا من جديدكِ
وتقبلي مروري
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى