- عمار الهاشمنائب المدير
- الجنس :
عدد الرسائل : 2401
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 05/03/2009
خذلتني الحياة فلماذا اتيت
الثلاثاء يناير 26, 2010 3:09 am
لا تسلني عن إنطواء الحرف ياسيدي
كفانا كم من مساء
عشناه الود ندعي
كم من غيم يطفو في وجه
السحاب يعتنقني ليل مظلم
أسراب من اليأس أنت
فكيف أُقَبل فيك التمني
لا تسلني عن الصبح
في وجه جرائد ملئى بأخباري
وتحاول تجديد القلب التالف
كيف يخرج من منامات التردي00؟!!
كم من عمر عشته يا سيدي
لا زاد فيه غير أنا و شقاء زهري
كنت أرتشف الحنين
كقطعة من سُكر الموت فهل ستفهمني 00؟
ما عساك ترجو نبات فو ق الصدر يثمر
إني صحراء في أصل جذوري
فدعك من أمنيات المستحيل
منذ فقدان البراءة الأولى
خرجت من نفسي من عالم الأماني
هو ذا الليل ينادي ظلام يغتال ظلام
والسُم يملئ الكروم
شربت السُقم العقيم
حين أجهضتك ماء غدير
لبست النار وكأنني
بها أقوى على إنهياري
أمام سطوتك كان ثوبي صبر
يتردى من تحته رمادي
لا تسلني عن الحب وعن ملامح القلب
مشطور هو لألف ألم
هل أدركت الآن كُنه إنسحابي00؟!
أرضي تفتقر للسماء
وتطلب إحتوائي
لا ترجو إذا كنت ذو قلب ينوع
خصب ودادي
دع الأيام تريك التأني
قبل السقوط
في متاهات المنايا ويشقشق فجرك
على أكذوبة عُمري
لا تسلني أيها الوريد
الواصل من النار للجليد
عن إغلاقي لبوابة السفر
في أخضر الرجاء
أأهديك الوهم العتيق بالله
يا سيدى تخلى عني
دع الحُلم بين يديك
لينمو من جديد
حب آخر فيك ينمو كوجه للقمر
ودعني أباهي بك
قتلي لشهد الأمل
فقد أعتدت أن أقدم للقدر وجبة
كل ليلة من وئد شعوري
وأن أنثر العُمر بين قوسين
من برد وصنوبر
أرقب الرحيل عبر قطاره الأخير
لأخذ أخيراً مكاني
هذة الحياة يا سيدي لم تصالحني يوماً
هل تسمعني ؟
بحسبي من الآسى تجرعت
أصناف الملاذ
هذة حياتي منذ نعومة البراعم
كانت على صباي تنادي
تسربت بين الضلوع وكأنها
دماء من بركان
يا لسُقُم الألم بعدك الأن
لماذا نثرت ملح بهجتك
فوق فقري ؟
كنت أحيا ببسط الحزن
على سيادة عذابي
كنت أرضى البقاء على جذب
لماذا مطرك ينعش الجرح
ويفتته لألف ضعف يفقدني صوابي
ما طلبتك أن تزور شرقي
ولا أن تتهادى كطيف في سحاب
أي قفر سأدنوه منك في نفوس
تتمنى العذاب
أهديك للغير برداً وسلاما
وأهدي لسمائي عقبانُ وبوم
كفانا يا سيدي تجرعُ خيالات الهموم
مكسور أنت وأنا جَزعُ أعماني
أنت في الروح فؤاد يختلج
وفي الجرح سكين حامي
دعني أعود لبداية الغسق
أفتش عن وجه يسامرني
في ليل عتيق يغلق فيه الشفق أبوابي
أفتش جيوب ذاكرتي وأُحي ناي الأرق
لجدران باتت تحفظني
أصغى لهمسك مكتحلة الصمت
فترتجف الأنفاس وأخاف أن تفضحني
فَأعقد لصمتك تمزق البوح
بقايا من حديث الاماني
ولنفض النزاع الدائر على مرفأ الحب
وأحذر نبضك يدنو من دمي الألق
هذة الحياة فاجئتنا بصدفة
من تيه يحرق ويحترق
لم يبقى في وشاحي غير بقايا عُمر
فأزهر أنت بعمرك وأنطلق
من أحتراقي في أرض كانت
دوماً عل مفترق طرق
يا مطر يحملني إليه عصفُ
إرحل وفوق نسيانك أرقني
ودعني صمتاً مهزوماً فوق شفتي
نحيا زماناً غير الزمن
ليلي كهلاً هزيلاً
وجنود السطوع في السنا خذلتني
ولم يبق معى شئ غير العدم
فأسلمت للقدر سيفي
وتخليت في الحياة عن حقي
كي أفجر صبحاً لرحيل ينتظرني
رجوتك بالله أن تتخلى عني00
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كفانا كم من مساء
عشناه الود ندعي
كم من غيم يطفو في وجه
السحاب يعتنقني ليل مظلم
أسراب من اليأس أنت
فكيف أُقَبل فيك التمني
لا تسلني عن الصبح
في وجه جرائد ملئى بأخباري
وتحاول تجديد القلب التالف
كيف يخرج من منامات التردي00؟!!
كم من عمر عشته يا سيدي
لا زاد فيه غير أنا و شقاء زهري
كنت أرتشف الحنين
كقطعة من سُكر الموت فهل ستفهمني 00؟
ما عساك ترجو نبات فو ق الصدر يثمر
إني صحراء في أصل جذوري
فدعك من أمنيات المستحيل
منذ فقدان البراءة الأولى
خرجت من نفسي من عالم الأماني
هو ذا الليل ينادي ظلام يغتال ظلام
والسُم يملئ الكروم
شربت السُقم العقيم
حين أجهضتك ماء غدير
لبست النار وكأنني
بها أقوى على إنهياري
أمام سطوتك كان ثوبي صبر
يتردى من تحته رمادي
لا تسلني عن الحب وعن ملامح القلب
مشطور هو لألف ألم
هل أدركت الآن كُنه إنسحابي00؟!
أرضي تفتقر للسماء
وتطلب إحتوائي
لا ترجو إذا كنت ذو قلب ينوع
خصب ودادي
دع الأيام تريك التأني
قبل السقوط
في متاهات المنايا ويشقشق فجرك
على أكذوبة عُمري
لا تسلني أيها الوريد
الواصل من النار للجليد
عن إغلاقي لبوابة السفر
في أخضر الرجاء
أأهديك الوهم العتيق بالله
يا سيدى تخلى عني
دع الحُلم بين يديك
لينمو من جديد
حب آخر فيك ينمو كوجه للقمر
ودعني أباهي بك
قتلي لشهد الأمل
فقد أعتدت أن أقدم للقدر وجبة
كل ليلة من وئد شعوري
وأن أنثر العُمر بين قوسين
من برد وصنوبر
أرقب الرحيل عبر قطاره الأخير
لأخذ أخيراً مكاني
هذة الحياة يا سيدي لم تصالحني يوماً
هل تسمعني ؟
بحسبي من الآسى تجرعت
أصناف الملاذ
هذة حياتي منذ نعومة البراعم
كانت على صباي تنادي
تسربت بين الضلوع وكأنها
دماء من بركان
يا لسُقُم الألم بعدك الأن
لماذا نثرت ملح بهجتك
فوق فقري ؟
كنت أحيا ببسط الحزن
على سيادة عذابي
كنت أرضى البقاء على جذب
لماذا مطرك ينعش الجرح
ويفتته لألف ضعف يفقدني صوابي
ما طلبتك أن تزور شرقي
ولا أن تتهادى كطيف في سحاب
أي قفر سأدنوه منك في نفوس
تتمنى العذاب
أهديك للغير برداً وسلاما
وأهدي لسمائي عقبانُ وبوم
كفانا يا سيدي تجرعُ خيالات الهموم
مكسور أنت وأنا جَزعُ أعماني
أنت في الروح فؤاد يختلج
وفي الجرح سكين حامي
دعني أعود لبداية الغسق
أفتش عن وجه يسامرني
في ليل عتيق يغلق فيه الشفق أبوابي
أفتش جيوب ذاكرتي وأُحي ناي الأرق
لجدران باتت تحفظني
أصغى لهمسك مكتحلة الصمت
فترتجف الأنفاس وأخاف أن تفضحني
فَأعقد لصمتك تمزق البوح
بقايا من حديث الاماني
ولنفض النزاع الدائر على مرفأ الحب
وأحذر نبضك يدنو من دمي الألق
هذة الحياة فاجئتنا بصدفة
من تيه يحرق ويحترق
لم يبقى في وشاحي غير بقايا عُمر
فأزهر أنت بعمرك وأنطلق
من أحتراقي في أرض كانت
دوماً عل مفترق طرق
يا مطر يحملني إليه عصفُ
إرحل وفوق نسيانك أرقني
ودعني صمتاً مهزوماً فوق شفتي
نحيا زماناً غير الزمن
ليلي كهلاً هزيلاً
وجنود السطوع في السنا خذلتني
ولم يبق معى شئ غير العدم
فأسلمت للقدر سيفي
وتخليت في الحياة عن حقي
كي أفجر صبحاً لرحيل ينتظرني
رجوتك بالله أن تتخلى عني00
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- ????زائر
رد: خذلتني الحياة فلماذا اتيت
الأربعاء يناير 27, 2010 12:11 am
يسلمووو
اخي الغالي
عمااااار
على هذا الاحساس الجميل
تقبل مروري
هناااااااااا
- (قيس)مشرف
- الجنس :
عدد الرسائل : 636
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 23/12/2009
رد: خذلتني الحياة فلماذا اتيت
الأربعاء يناير 27, 2010 2:27 am
كلام رائع واحساس اروع تقبلني هناااااا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى