تباً لك أيها الحب

الجمعة يناير 22, 2010 12:48 am

أيُها الحبُ الحبيب
أو
أيُها الساحرُ اللعين
أيا أيُها السُمُ اللعين
فـ هكذا يحلو لي مُناداتك
أتعلم
أن بحرُكَ آمن يـآمن له كل من يقف حول شاطئه
و أن كذلك بحرُكَ موحشً تستأحشُ منه الوحوشُ المتوحشةُ
فـ ما أجمل تناقضك
و
ما أقبح غدرُكَ
حينما تتظاهر بأن أمواجُكَ ساكنه
فـ يستقلُ المُحبين مراكبهم
يبحثون عن جزيرة يبتعدون
بهــــــــــــا
عن أعيُن المُتلصصين عليهُم
مخدوعين بهدوءُ
شاطئُكَ
و
ما أن يبحرو بـ بحرُكَ
الآ
و يتفاجئونَ بـ سياطُكَ تُلامسُ بها هدوئُكَ
فـ تتعالى أمواجُكَ و تتلاطمُ
بـ عنفوانُ الجنون
و
يـ فقدُ هولاء الضُعفاء
التماسكُ
و
السيطرةُ على مركبِهم
و
يقامون بـ آآآآآهاتِهم أنفاسُكَ السامةُ
فـ ما أقبحُكَ يا حُب
حينما تنثرُ
زهورُكَ بألوانً جذابة
و
تدسُ بينُها أشواكُ
فتـعمى أعيُنُ المُحبين عنها
لمجرد أن تسحرُ أنضارهُم بـ ورودُكَ
المُنتشئةُ
و
يطئون بأقدامِهم أشواكُكَ
الذي دسستـُها بين ورودُكَ
لـ تجعلُ لـ تلكَ الذئابُ عُذراً
لتـ لمسُ تلكَ الأجسادُ الشريفةُ
و
النقيةُ
بل
الطاهرةُ
فـ تُدنسُ طُهرُها
بعذرُ
ملامسةُ أناملُ أقدامُها
لأستخراجُ تلك الأشواكُ
فـ ينتزعُها من الأقدامُ
و
يغرسُها بـ خبثً
وسطُ تلكَ القلوبُ البريئةُ
و
الطاهرةُ
فـ تباً لكَ
يا من تُنادي
بـ أسم الحُب
و
تتقنُ زفيرُ و آهاتُ
الصادقين ممن البستهُم
و شاحُكَ
فـ يا حبُ
رغمُ حُبي لكَ
ألآ أني أحملُ عليكَ عتاباً
ثقيل تتوازى أحمالهُ
بـ أحمالُ الجبالُ الراسيات
أيا حُب
أن من يحُبُكَ
يُعاتبُكَ عتابُ ود
فـ رفقاً يا حبيبي على قلوباً
يُحيطُها الضعفُ
فـ هي هشتاً و رقيقةً

الجمعة يناير 22, 2010 6:09 am

رغمُ حُبي لكَ
ألآ أني أحملُ عليكَ عتاباً
ثقيل تتوازى أحمالهُ
بـ أحمالُ الجبالُ الراسيات
أيا حُب
أن من يحُبُكَ
يُعاتبُكَ عتابُ ود
فـ رفقاً يا حبيبي على قلوباً
يُحيطُها الضعفُ
فـ هي هشتاً و رقيقةً
يسلمووو
الغروب
على هذا الاحساس
الجميل
تقبلي مروري

هناااااا

تباً لك أيها الحب

تباً لك أيها الحب

رد: تباً لك أيها الحب