الخطأ

الخطأ.. تلك الحقيقة المرتبطة بطبيعة البشر، ولكن التعامل مع الخطأ يختلف من شخص لآخر.

والتجارب تعلمنا آن : 'من الخطأ يتعلم الناس'.... فهل استفدنا من هذه الحقائق !!!

وإذا نظرنا إلى الواقع نجد أننا نجعل من الخطأ سببًا ودافعًا لإحباط المخطئ، وتحطيم معنوياته والتنقيص من قدره وسحب الثقة منه، و دليل ذلك انتشار الخوف من الوقوع في الخطأ في حياة الناس والأطفال خاصة.
فالطفل يخاف من الوقوع في الخطأ لأنه يدرك العواقب والحرمان والعقوبات والشتائم كلما عمل خطآ في المنزل، والمدرس الذي يهدد بالحرمان من الدرجات أو استدعاء ولي الأمر وإخباره بما صنع الابن.
وبهذا لا يكون التدخل مصوبًا على الخطأ نفسه واضعًا دائرة عليه لتحديده وتصحيحه، وإنما يكون التدخل مصوبًا على شخصية الطفل كلها فتوضع في ميزان التقييم مقابل الخطأ، وتتعرض غالبًا للإهانة.

عندما يخطئ الطفل، هل تعلم الصواب بداية حتى لا يخطئ؟؟؟
وهل اعيدت له الثقة بعد الخطأ , و التي هي العلاج الذي يبني حاجزًا لمنع تكرار الخطأ؟؟؟....


ليس معنى ذلك تجاهل الخطأ وإنما بناء علاقة ود وصداقة,, يتعلم منها الطفل والصغير والكبير كيف يستفيد من الخطأ حتى لا يقع فيه مرة أخرى, وكيف يستشعر مسئولياته من أفعاله.......

فاذا لم نقع في الخطأ فاننا لا نحاول , واذا لم نكن نحاول فلن نتعلم ...................
لذلك كان اتخاذ قرار خاطىء افضل من عدم اتخاذ قرار , لأنك اذا اخذت قرار خاطىء فأنك تصلحه ,,,,
وان لم تتخذ قرار , فلن يتغير شيء ,,,,,,,,,,,

فالخطأ قد يكون وسيلة لمعرفة الصواب.

تقبلوو تحياتي للجميع

مرورك على موضوعي اسعدني كثيراا
العزيزه منووله شكراا على تواصلك
تقبلي مودتي .