- ????زائر
ارى دموعي تفوق ابتسامتي
الخميس أكتوبر 29, 2009 8:32 am
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
لاأدري ماذا يدور بداخل هذا الصدر أشعر بأنه يزداد ضيقاً وكدراً مع الأيام
أنظر إلى نفسي في الماضي..أين ذلك الفرح والتفاؤل والأمل والضحك والإبتسامه
أين هي لاأجدها..؟؟
أرى دموعي تفوق إبتسامتي وآهاتي تفوق فرحتي
زادت فترات غربتي مع نفسي وكذلك مع قلمي
رغم كثرة الأحباب من حولي إلاّ أنني أفتقد تلك الأيام الماضيه
التي كانت للبسمة مكانها في حياتنا
ولكن ثق أيها الحبيب أنك أغلى حبيب
وإن دارت السنون ومضت الأيام فذكراك في القلب موجود
أنت أنشودتي الحزينه .. دوماً أُرددها
أكتب لك ألف قصيده في ذكراك الخالده في قلبي للأبد
أنسى الكل إلا أنت
أيها الحبيب
لقد أفقدتك كثرة الجروح الشعور بالألم
وأنستك الدنيا الحزينه الشعور بأجمل أيامك
وأضناك تعب الأيام حتى نسيت ماهي الراحه
تمر عليّ لحظات أشعر فيها بأن جميع جبال الكون تستقر على صدري
فتمنعني حتى من لفظ آخر أنفاسي
وفي اللحظه التي تبتعد فيها عني
أتمنى أن أصرخ بجميع قواي
أصرخ صرخةً تهز أرجاء الكون
أشعر بأن أنهار الدموع في عيني تبحث عن سد
لتصب فيه عناء وهموم الأيام في أبسط صوره
دمــــعــــه
عندها أتمناك أيها الغائب
أتمنى أن أخاطبك
أن أسألك عن غدر السنين بك
أتكلم عن قسوة قلوب الناس
أتكلم عن حبي المجنون لك
هل تتذكر عندما كنت أجهش بالبكاء أمامك
فتأتي بيديك الحانيتين فتمسح بها الدموع من على وجنتيّ
وعندها فقط يثلج صدري
نعم يثلج بعد أن كانت نيران الزمان تتأجج به
ودموع الحرمان تزيدها توهجاً وإشتعالاً
أشتكي عليك من غدر الزمان بك
ولو مابيدك شئ مثلي ولكن
يكفيني منك أذان صاغيه
وقلب واعي
ويدان قد غطاهما الحب والحنان
فتزيل عني عناء الهم وتريح قلبي قليلاً
* في إحد الأيام وعندما طرق علىّ الباب لم أكن أعلم مابخلفه
إنه صوت لطالما سمعته
يحتوي في طياته سنوات عمري
لقد كان هو..
لكن لماذا لم أعرفه منذ اللحظة الأولى لسماع صوته؟؟
أبعد ثمانية عشر عاماً لم أُدرك أنه هو؟!
ياله من زمن مُر
تسائلت هلى أجتاج لكل تلك المده لأُدركه؟!!
لكن لكثرة ماأظناه الزمن تغيرت حتى نبرت صوته
وعندما نظرت إليك
لم أستغرق زمناً لأبحث عنك فيك
فقد وجدتك ..
لم تفقد شخصيتك.. ولم تختفي منك ملامحك
هاأنت تقف أمامي
رجل صامد أمام قهر الحياة
لم تتحجر بك المشاعر
ولم تلتحف بقسوة الفؤاد
ولكن
لماذا تخلى الزمان عنك؟؟
بكيت كثيراً بحثاً عن إجابة لهذا السؤال..
ولكن صوتك كان أعلى فلم أعد أشعر به..
لقد إفتقدت إلى أن أغفو على صدرك
وأسمع نبضات قلبك
كم مسحت دموعي بيديك..
لاأتخيل في يوم من الأيام أني سأفارقك..
يكاد التفكير يفقدني صوابي
سأجن..
أين أنتي أيتها البسمه ؟؟!
تعالي وأعيدي لي أشلاء جسمي المتناثرة في صحراء الأحزان
والتي لايرويها مطر الصيف ولا الشتاء
والآن حان الوقت لأقول للزمن كفى ماذا تريد أكثر من هذا..
لقد سلبت من الحبيب صحته..
سلبت منه ضحكته
خذ ماتريد مني ولك هو لا
أرجوك دعه لي.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى