صراع فى اعماقى

السبت يوليو 25, 2009 11:53 pm

جلست مع نفسها

وصراع يتتأجج فى اعماقها

هل حقا نسيت ما مضى

هل مــــات نبــض قلبـــــــى

ودفـــــن فى الـــــثرى

تـــــرى ...

هل شــــفيت

من السهد والضنى

مالك ياقلب تهمس بالرجا

انسيت ما مضى
؟؟؟
انسيت قسوه قلبه وتجبـــره

حيرانه انـــــا

من صرا ع يطيح بعقلى

كبـــركان

يثور غاضبا متأججا

فالقــــلب يهفـــو اليه

والجرح نازفا

والعقــــل يرفض

ان يعود مجددا

فيأتى القلب

بالدمع لى متوسلا

وذرات كيانى التى

كانت بالامــــــس تطلبه

باتت اليوم بالرفض تلفظه

وعزه فى النفس وكرامه

قد ذبحها

هى الاخرى تنكره

فلماذا ياقلـــــب انت به

مازلت متمسك

انسيت

انه فى شروع قتــــلك

كان مترصــــدُ

ولنزف جرحك كان مستهينا ومستهز

فلماذا الحنين الآن

الا زال فى الفؤاد

هو ساكنه

يبوح القلب بانين خافت

لا انـــفى كـــــلامك

ولا أكــــذبه

لكن خفقان قلبى

مازال يذكره

وفى سكون الليل ارانى

لقربه متلهف

فيا قـــــدُ

اشهدك الله

الم تلــن له ثنــايا جــلدك
من

لمسه وتفقده

وياكــف الم تجثو

براحتيكى

على صدره وتغفلى

و يا رأسى الم تسكنى

بين ذراعيه وتهدئى

فيـــصرخ العقل

ولكنك ياقلب

للكثير اظنك متناسيا

الم يبدد أحلامنا بالامس

ولحس معشرنا

جاحد منكرُ

الم يحيل زماننا لريح عاصف

وفى خضم بحر

موجه كاسرُ

وكان طوق نجائنا الباقى

بعد عنه

ورحيل مؤكدُ

اصغى الى ياصغيرى

اعلم انك ما كنت الا فيه راغبُ

ولا غير هواه

اسكنت من بعده

ولكــــــن
الم يلقى مسامعه لاصوات بالكره والحقد تنطق

وهو لها منصت ومصغي

وبيده اشعل نيران الحقد فى قلبه

لم يدفع عند ك
ولا لنيــــرانهم مخمد

ويهفو القلب باسى

لكن حياتى بارده ونبضى بات

ضعيفا خافــــتا

متقطـــع

اخشى انا قد نفيق يوما وقد صرنا كيانا متحجرُ

بالله عليك

انى استحلفك

الم يعد هناك فرصهُ

أو لقــــرار انت له

مغـــير

فقد آتــــانا بالامس دامع العينين

متحســرا

متنــــــدمُ

راجيا جميل صفح عن

ذنبه الذى اقترفه

فى حقنـــا

ورآيتك

نعم ذاك اليوم رأيتك

من قوله متـــــأثر ومصــــدق

وقــــــد

هللـــــت اســــــاريرك

لقـــــرب رجـــوعه بـــلد مـــوطنه

ولكنى.....

اعترانى الخوف ياقلبى

فلم اعد اثق بوعوده وتبسمه

فقــد

ذقنا جميعا نقــضه للـــعهد

وتخـــــاذله

وفــــى كل مـــــره

كــــنا نصــــدقه ونغفـــــرُ

فخشــــيت
^^^^
^^
^

خشيت ان

تكون هذه المرة القاتله

ولانتقــــامه

نكـــون ساحه لتجـــــبره

وياقــــــلبى ...

كم كنت ابثه كرها

كلما

اعتـــصرك بقســـوته

وانـــت لــــه

مخلص نابض

آآآآآآآآه
حيرتنــــى ياقـــلب
......

فلم اعد اعرف ما تفكر فيه

وما انت فاعله

قولتـــــى الاخيره لك

*
*
*

لـــنا رب نسلم اليه الآمــر

وبعلمه نســــــتوثقُ

دعــــــنا

نعيش يومـــا بيــــوم

وما فى علــــــــــم الله

خيــــرا لنا

نرجــــــوا ان

يتـــــمهٌ