إنهم يقصدون عقيدتي

الثلاثاء مايو 12, 2009 6:15 pm

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...

اني أريد أن أشعر كما بما يدور و يحاك هذه الأيام ... بل إنه الخطر الذي يداهم العقائد السليمة.. فإننا اليوم نعيش مصادمات صريحة وللأسف صدقها بعض الكبار والصغار ؛ والأغنياء قبل الفقراء .. إنه وللأسف ادعاء علم الغيب عن طريق مطالعة الأبراج والكواكب وقراءة الكف والفنجان قد خصصت لها الزوايا والصفحات في الصحف والمجلات ؛ ومنها ما يكتب بطريقة السنوات ومنها ما يكون با لأ شهر .. وتحتوي سما زعافا يهدم اخلاق المسلمين ويزينون الحرام بطرق ملتوية وأباطيل خداعه حتى جرى كثير من الناس وراء الأوهام والسراب فلا يتمون شؤونهم إلا بما ترسمه لهم تلك الأبراج وما يقرأه ذلك الفلكي بزعهم ..ونحن قد حفظنا ولله الحمد قوله تعالى ((قول لا يعلم من في السماوات ولارض الغيب إلا الله )) ((النمل /65))
وامتلأت قلوبنا بقوله صلى الله عليه وسلم واعلم أن الامه لو اجتمعت على أن ينفعوك بشي لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك و إن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الاقلام وجفت الصحف ) رواه الترمذي .

.........................وهذه فتوى اللجنه الدائمه للبحوث العلميه ولافتاء عن حكم مطالعة الأبراج.................
القراءة والتسلية في مطالعة الأبراج سواء للتعرف على الشخصيه واحوالها ، أو لمعرفة المستقبل والتي تنشرها بعض الصحف والمجلات، وهو من التنجيم الذي يعلق عليه المنجمون السعود والنحوس والتفاؤل والتشاؤم ،وهو فكر و معقد جاهلي محرم، لا يجوز عمله ولاتعاطيه ونشره،وفي نشره في الصحف وغيرها زيادة في التضليل وإفساد معتقد المسلمين وادعاء لعلم الغيب مما هو من خصائص الله سبحانه وتعالى قال تعالى :"قل لا يعلم من في السماوات ولارض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون " ((النمل /65)).
وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :"من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبه من السحر زاد ما زاد" (رواه أبو داود).
وعليه لا يجوز النظر في الطلالع ، بل هو ضرب من ضروب الكهانه ، ولا يجوز تغيير الأسماء من اجل عدم مناسبتها للطلع لما في ذالك من تصديق الكاهن ، والعمل بمقتضى الكهانة .
وهذا الحكم مما أجمع عليه المسلمين، وعلم تحريمه من الدين بالضرورة ، ولمناسبة الحديث انتشر بين النساء ورقة أرقام وحروف ، وهي عباره عن استبانه وأسئله ، تجريها المرأة على صديقتها أو عشيقها ، وفي النهاية تجمع ما لديها من الأرقام ، وتنظر آخر النشرة ، فإذا كان الرقم (47)مثلا ، نظرت في معناه ، فأحيانا يكون الجواب /يبغضك ،يحبك ، سيموت إن لم يراك . وهذه لا شك في حرمتها وعظم جرمها وهي إشاعة للفحشاء والمنكر بين المسلمين ، ولا تعتبر من الكهانه ولا التنجيم . كما أفاده الشيخ عبد الرحمن البريك. والله ولي التوفيق ....

السبت مايو 23, 2009 4:56 pm

جزاكى الله خيرا

الإثنين أغسطس 16, 2010 7:08 pm

إنهم يقصدون عقيدتي

إنهم يقصدون عقيدتي

رد: إنهم يقصدون عقيدتي

رد: إنهم يقصدون عقيدتي