مجنون و مجنون
الإثنين مارس 09, 2009 7:58 pm
كنا بين الزهور نسير…
كان وكنت أجمل اثنين في الوجود….
هكذا نشعر….اوهكذا يرينا الشعور اننا نكون…
نسير بجانب بعضنا البعض…بهدوء…
لا…لا….بكل هدوء السكون…
يسكن في داخلنا عالما مجنون…
عالما من اثنين…
الم اقل انه مجنون….
فكيف يكون عالمنا…. بفؤادين…..
وعالم الآخرين…..بالملايين…
يسكنه ملايين…ويهجره ملايين…ويموت بداخله….
الملايين…من الملايين…..
إلا عالمنا….أنا وهو…يعيشه اثنين…
اثنان يعشقان بعضهما لحد الجنون….
اثنان يحلمان بأحلام الجنون…
اثنان جمعتهما العاصفة…بل العاطفة… المجنونه….
فالتقيا….
وتحدثا….
وتعانقا….
وانفاسهما الحارة….
تحرق المكان…
ونبضات قلبيهما….
يسمعها ذات المكان….
وتعاهدا…
على الحب بإخلاص….
وليس على فراق الخلاص…
يسيران…..
ويسيران…
ويسيران…
ويسيران…
إلى أين…...؟!!!!
لا يعلمان…ولكنهما يعلمان…
أنهما مجنونان… يعيشان…في عالم مجنون…
ويسيران….
ولا تقف الايام بل تسير…..
ويسيران…
ولاتقف الأيام بل تسير….
ويسيران…
ومازال الحب الجارف يسكن بداخلهما…
ومازالت طفولة الأحلام تكبر بداخلهما…
ومازل عنفوان العاطفة يريد الانتحار…
بل…الإنطلاق….
فيرضخان لرغبة العاطفة الجامحة…
التي بدأت منذ أول عناق….
ولم تمت…..
ولن تمت….
إلا اذا……..
مات الحنون…
او مات….
ذلك الجنون…
فحينها ستنطفىء شمعات الحب…
ويخمد البركان…
وتموت براءة الأحلام…
وتغتال براءة العواطف…
ويموت الاثنان…
فلم تكن الـ(إذا)…إلا مرحلة جنون….
من مراحل الجنون….
فـ(إذا)….هي….
تركى الجنون للجنون وان يفكرى بجنون…
واستمرت لحظات الجنون…
بجنون….
وجنون…
وجنون يليه جنون….
وفجأة…..وفي لحظات الجنون…
قال…ليسألها….
حبيبتي هل تعتقدين يوما ما…..
أنه سيذهب هذا الجنون…ونفترق…
قلت…له…حبيبي هل انت مجنون…
فأنا لم اتخيل ذلك…
هل تعلم لماذا….يا أجمل مجنون…
لأنك مجنون…وأنا مثلك اغرق ببحر الجنون….
وعالمنا يجعل العقل جنون…
والمجنون يزداد مجون…
واستمر ذلك الجنون….
في عالم مجنون….
فما أجملهما من….
مجنونه….ومجنون
او…قل…
ما أجمل....
جنوني…وجنونه
كان وكنت أجمل اثنين في الوجود….
هكذا نشعر….اوهكذا يرينا الشعور اننا نكون…
نسير بجانب بعضنا البعض…بهدوء…
لا…لا….بكل هدوء السكون…
يسكن في داخلنا عالما مجنون…
عالما من اثنين…
الم اقل انه مجنون….
فكيف يكون عالمنا…. بفؤادين…..
وعالم الآخرين…..بالملايين…
يسكنه ملايين…ويهجره ملايين…ويموت بداخله….
الملايين…من الملايين…..
إلا عالمنا….أنا وهو…يعيشه اثنين…
اثنان يعشقان بعضهما لحد الجنون….
اثنان يحلمان بأحلام الجنون…
اثنان جمعتهما العاصفة…بل العاطفة… المجنونه….
فالتقيا….
وتحدثا….
وتعانقا….
وانفاسهما الحارة….
تحرق المكان…
ونبضات قلبيهما….
يسمعها ذات المكان….
وتعاهدا…
على الحب بإخلاص….
وليس على فراق الخلاص…
يسيران…..
ويسيران…
ويسيران…
ويسيران…
إلى أين…...؟!!!!
لا يعلمان…ولكنهما يعلمان…
أنهما مجنونان… يعيشان…في عالم مجنون…
ويسيران….
ولا تقف الايام بل تسير…..
ويسيران…
ولاتقف الأيام بل تسير….
ويسيران…
ومازال الحب الجارف يسكن بداخلهما…
ومازالت طفولة الأحلام تكبر بداخلهما…
ومازل عنفوان العاطفة يريد الانتحار…
بل…الإنطلاق….
فيرضخان لرغبة العاطفة الجامحة…
التي بدأت منذ أول عناق….
ولم تمت…..
ولن تمت….
إلا اذا……..
مات الحنون…
او مات….
ذلك الجنون…
فحينها ستنطفىء شمعات الحب…
ويخمد البركان…
وتموت براءة الأحلام…
وتغتال براءة العواطف…
ويموت الاثنان…
فلم تكن الـ(إذا)…إلا مرحلة جنون….
من مراحل الجنون….
فـ(إذا)….هي….
تركى الجنون للجنون وان يفكرى بجنون…
واستمرت لحظات الجنون…
بجنون….
وجنون…
وجنون يليه جنون….
وفجأة…..وفي لحظات الجنون…
قال…ليسألها….
حبيبتي هل تعتقدين يوما ما…..
أنه سيذهب هذا الجنون…ونفترق…
قلت…له…حبيبي هل انت مجنون…
فأنا لم اتخيل ذلك…
هل تعلم لماذا….يا أجمل مجنون…
لأنك مجنون…وأنا مثلك اغرق ببحر الجنون….
وعالمنا يجعل العقل جنون…
والمجنون يزداد مجون…
واستمر ذلك الجنون….
في عالم مجنون….
فما أجملهما من….
مجنونه….ومجنون
او…قل…
ما أجمل....
جنوني…وجنونه
تقبلوا تحياتي
[/size]
- هنارمبدع بكل المعاني
- الجنس :
عدد الرسائل : 677
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 28/12/2008
رد: مجنون و مجنون
الثلاثاء مارس 10, 2009 2:18 pm
كان ياما كان في قديم الزمان حيث لم يكن
على الأرض إنس ولا جان كانت الفضائل
والرذائل تطوف العالم معاً وتشعر بالملل
الشديد ذات يوم اقترح الإبداع لعبة لحل
مشكلة الملل المتفشيه بينهم
وأسماها لعبة الأستغماية
أحب الجميع الفكرة
وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ** أريد أن أبدأ** أنا من سيغمض عينيه اولاً ويبدأ بالعد وأنتم عليكم بالاختفاء**
ثم إنه اتكئ بمرفقيه على جذع شجرة وبدأ** واحد** أثنان** ثلاثة**
وبدأت الفضائل والرذائل بالاختفاء فوجدت
الرقة مكاناً لنفسها فوق القمر
وأخفت الخيانة نفسها في كومة قمامة
وتوارى الولع بين الغيوم
ومضى الشوق إلى باطن الأرض
أما الكذب فقال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة* ثم توجه لقعر البحيرة
واستمر الجنون في عده : تسعة وسبعون** ثمانون** واحد وثمانون**
خلال ذلك الوقت أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها
ما عدا الحب
كعادته لم يكن صاحب قرار وبالتالي لم يقرر أين يختفي وهذا غير مفاجئ لأحد فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء الحب**
تابع الجنون: خمسة وتسعون** سبعة وتسعون** وعندما وصل الجنون في تعداده إلى مائة قفز الحب وسط مجموعة من الورد الأحمر واختفى بداخلها**
فتح الجنون عينيه وبدأ البحث صائحاً أنا آت إليكم** أنا آت إليكم**
كان الكسل أول من انكشف لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه
ثم ظهرت الرقة المختفية في القمر
وبعدها خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس
وأشار على الشوق أن يرجع من باطن الأرض
وجدهم الجنون جميعاً. واحداً بعد الآخر ما عدا الحــــب**
كاد الجنون ان يصاب بالإحباط واليأس في بحثه عن الحب*
لكن الحسد اقترب منه وهمس في أذنه: الحب مختفٍ في شجيرة الورد الأحمر
التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش ولم يتوقف
إلا عندما سمعوا صوت بكاء وانين يمزق القلوب
ظهر الحب وهو يحجب عينيه بيديه والدم يقطر من بين أصابعه***
صاح الجنون نادماً: يا إلهي يا إلهي ماذا فعلت؟؟
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر؟
أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر إلي لكن لا زال هناك ما تستطيع فعله لأجلي كن دليلي**
ومن ذلك الوقت والحب الأعمى يمضي يقوده الجنون.
منقول
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى