اطفالكم امانة في اعناقكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كانت هناك امراة متزوجة ولديها طفل شقي ومشاكس كثير لايتجاوز عمره السنتين والنصف واكثر عن ذلك بقليل او ينقص اتت للزوج سفرية مفاجئة بحكم ظروف العمل لمدة اقصاها اربعة ايام فاخبر زوجتة بالسفر واستعجلها لتلملم حاجياتها هي وابنه والذهاب الى بيت اهلها حتى يطمئن عليهما فارادت الزوجة قبل ان تخرج ان تنظف البيت وتغسل الملابس وما الى ذلك من امور ولكن زوجها كان مستعجلا فاقترحت علية ان يسافر حتى لايتاخر واذا انتهت من امور المنزل تتصل على احد اخوانها ليوصلها الى بيت اهلها
وافق الزوج ورحل بعد الوداع
وجلست الزوجة داخل الحمام (اعزكم الله) وهي غارقة في التنظيف وابنها حولها يلعب
اخذ الطفل المفتاح واقفل باب الحمام على امة من الخارج
اهل الام لايعرفون عن سفر الزوج شيء
والطفل المسكين لم يعد يستطيع فتح الباب كما اقفله
الام لم تعد تعرف ماذا تفعل من هول الفاجعة وابنها من خلف الباب لايستطيع فتح الباب او سحب المفتاح واعطائة لامة من اسفل الباب 0000
باءت جميع محاولات فتح الباب بالفشل 0000اقبل الليل واخذت الام تبكي بحرقة
وتصرخ مستنجدة من خلف الشباك ان يسمعها شخص مستطرق ولكن المصيبة لايوجد حولها جيران فهي في منطقة فسيحة جدا0000
الاضاء مقفلة والظلام موحشة 000واخذ الطفل يبكي ويصرخ لبكاء وصراخ امة
ثم اخذ يبكي من شدة العطش والجوع00 واصبح بجوار الباب لايتحرك خوفا من ظلمة المكان ويناجي امة وهي تناجية
مرت ثلاث ايام بدون طعام او شراب ولم وينجدهم احد والطفل اخذ يحتضر0000
وفي اليوم الرابع0000مات الطفل البريء
والام شهدت كل هذة اللحظات المريرة وهي عاجزة عن احتضان ابنها رغم المسافة القريبة بينهما الا وهو الباب الملعون
حتى جاء الزوج من سفره الى البيت وراى طفله ملقى على الارض لايتحرك اصابه الهلع فتح الباب ووجد الزوجة قد جنت وشاب شعر راسها
وهي في عداد المجانين الان
لاحول ولا قوة الابالله اللهم اجرهم في مصيبتهم واخلفهم خيرا
اخواني اخواتي لا تغفلو عن فلذات اكبادكم ولا تغفلو عنهم لثانية واحد فقد يكلفكم الكثير
حفظ الله ابنائكم وابنائنا من كل مكروه

اسعدت بردودكم

سعت كثيرا بمروركما يا اختنا العزيزة
احلى همسة
والعزيزة
وردة العشاق