حفلة خاصة

الثلاثاء يوليو 07, 2009 2:58 pm

كلما ترحل سنة تذوب في القلب شمعة
وتغنى أهازيج الشوق الحنون
عندما تلامس أصابعك يدي يغرد الفرح
تصبح اللحظات عمرا بكامله, أتمنى أن تدوم للأبد. عام يرحل... وماذا يعني؟ أيام تمضي أو تقبل... لايعنيني
طالما كنت أنت حياتي وعمري وزمني, الذي به أحلم.
إحتفالات هنا, ومهرجانات هناك, ينشغلون باحتفالات في عواصم شتى
صخب ليستر سكوير في قلب لندن, أو أنوار الشانزليزية, التي تجعل من ليل باريس نهارا
أو حفلة الليلة الكبرى في ساحة تايمز سكوير في نيويوك. كلها هوامش في الوقت الضائع
إحتفالي الحقيقي هو معك في ركن هاديء, تضيئه شمعة, ينعكس ضوؤها على نور محياك
سكون جميل تطعمه موسيقى صوتك, إحساس رائع وشعور عميق, يجعل كل احتفالات العالم ضوضاء لامعنى لها
أنت الحقيقة التي تجعل للزمن عمقا, وللوقت قيمة.
السعادة الحقيقية هي التي تنبع من الداخل, تحتاج منا أن ننظر إلى دواخلنا, ونهتم بمشاعرنا وأحاسيسنا. نخطيء كثيرا إذا اعتقدنا أنه يمكن أن نستورد السعادة, فالمحيط الخارجي يظل عديم الفائدة, مالم يقابله إحساس ينبع من الذات. إنها تضيف إلى الواقع, أي أنها تخلق مزيدا من السعادة أو التعاسة, حسب نوعية الإحساس, الذي ينطلق من داخل الشخص.
معك اكتشفت جماليات الحياة, ورقي المشاعر, ونقاء الأحاسيس. فحينما أكون معك أتعرف على نفسي أكثر, لأنني بكل بساطة معك أكون أنا. إحتفالى الحقيقي هو كل ليلة أكتشف فيها كم أنا محظوظ كونك في حياتي. وأن احتفالاتي تتجاوز محيطات العواصم ومساحات الزمن.
ليلة رأس السنة أو احتفالات الأعياد
مسميات مختلفة وتعريفات متعددة
في قاموسي مصطلح واحد
حينما تكون أنت ... يكون السعد
واينما تغادر... يرحل معك الفرح.

الثلاثاء يوليو 07, 2009 3:34 pm

عزيزي..
اسمح لي ان أصمت هنا قليلاً

لأتوقف, أبحث وأفكر

فقد ضاعت مني كل الحروف

وتجمدت أمامي كل الكلمات

فما عساي أن أفعل

وأنا لا أستطيع التعبير

فقط...دعني أن أتوقف

وأعبر لك عن تقديري لهمس كلماتك

فلا تتوقف