|
|
|
maythamمبدع بكل المعاني
- الجنس :
عدد الرسائل : 2854
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 01/11/2008
بطاقة الشخصية
المهنة: 
هذه قصيده للشاعر العراقي الشهير والمميز (معروف الرصافي
الجمعة أبريل 17, 2009 8:25 pm
هذه قصيده للشاعر العراقي الشهير والمميز (معروف الرصافي)
وهو يصف مشاهدته لارمله وبنتها الصغيره وقد توفي زوجها وتركهما بين الفقر والبؤس الذي يذيب القلوب الجامده حيث بلغ القمه بوصفهِ اذ قال:-
------------
لقيتها ليتني ما كنتُ ألقاها
تمشي وقد أثقل الاملاق ممشاها
أثوابها رثةٌ والرجل حافيةٌ
والدمعُ تذرفهٌ في الخدِ عيناها
بكت من الفقر فاحمرت مدامعها
واصفر كالورسِ من جوعٍ مٌحياها
مات الذي كان يحميها ويٌسعدها
فالدهرٌ من بعدهِ بالفقرِ أنساها
الموت أفجعها والفقر أوجعها
والهمُ أنحلها والغمُ أضناها
---------------
فمنظر الحزن مشهودٌ بمنظرها
والبؤسُ مرآة مقرون بمرآها
تمشي وتحمل باليسرى وليدتها
حِملا على الصدرِ مدعوما بيمناها
تقول:يارب لا تترك بلا لبنٍ
هذه الرضيعه وارحمني واياها
كانت مصيبتنا بالفقر واحده
وموت والدها باليتم ثناها
هذي حكايه حال جئتُ اذكرها
وليس يخفى على الاحرار مغزاها
وهو يصف مشاهدته لارمله وبنتها الصغيره وقد توفي زوجها وتركهما بين الفقر والبؤس الذي يذيب القلوب الجامده حيث بلغ القمه بوصفهِ اذ قال:-
------------
لقيتها ليتني ما كنتُ ألقاها
تمشي وقد أثقل الاملاق ممشاها
أثوابها رثةٌ والرجل حافيةٌ
والدمعُ تذرفهٌ في الخدِ عيناها
بكت من الفقر فاحمرت مدامعها
واصفر كالورسِ من جوعٍ مٌحياها
مات الذي كان يحميها ويٌسعدها
فالدهرٌ من بعدهِ بالفقرِ أنساها
الموت أفجعها والفقر أوجعها
والهمُ أنحلها والغمُ أضناها
---------------
فمنظر الحزن مشهودٌ بمنظرها
والبؤسُ مرآة مقرون بمرآها
تمشي وتحمل باليسرى وليدتها
حِملا على الصدرِ مدعوما بيمناها
تقول:يارب لا تترك بلا لبنٍ
هذه الرضيعه وارحمني واياها
كانت مصيبتنا بالفقر واحده
وموت والدها باليتم ثناها
هذي حكايه حال جئتُ اذكرها
وليس يخفى على الاحرار مغزاها
منتصر العواديمبدع بكل المعاني- الجنس :
عدد الرسائل : 587
العمر : 51
تاريخ التسجيل : 05/11/2008
رد: هذه قصيده للشاعر العراقي الشهير والمميز (معروف الرصافي
الجمعة أبريل 17, 2009 9:27 pm
أخيار مميز ميثم
أن الشاعر معروف الرصافي قد ابدع بوصف الفقر والحزن الذي يلفت تلك المراه
تحياتي لك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى