أرجوك أزيلي عني تلك الآهات ,,

التي ملأت وجهي الكئيب ,,,



وجهي الذي رسم الزمان علية الحزن رغم عنة ,,,



عمري كل الأيام وكل اللحظات التي رسمتها بتلك



العيون الحزينة ,,,



العيون التي عرفت طعم الحزن قبل أن تعرف



طعم الفرح ,,,,



العيون الذي تعودت علي تساقط الدموع



ونزيف استمر ويستمر في كل لحظة ,,,



أرجوك وأرجوك أمنحني لحظات وخذني أليك



أرجوك ,,



دعني أرقد بين ضلوعك لحظات ولحظات



وكل العمر ,,,,



فقد تعبت وتعبت وتعبت ولم أعد أقدر علي



التحمل فالبعد يذبحني في كل ثانية ,,,



والشوق يسرق مني كل لحظات الحزن



ولكن اشتياقي لك يا سيدتي غريب ,,,



أشتاق لك كي أغمر الحزن الذي يسكنني بين



ضلوعك ,,,



كي تدركي مدي الألم الذي يعتريني ببعدك ,,,



اشتياقي كي أزرع الدموع في أنحاء وجهك



وهي تتساقط من عيوني كي ترويك ,,,



أعلمي أني قاسي باشتياقي لك ,,,



لكن أدرك أن اشتياقي بكل أنواعه يطفي



نارك ,,,




أشتاق إليكي كما تشتاق الشمس لحضن



السماء ,,,



أشتياق البحر لمعانقة الشاطئ ,,,



أشتياق الغريق لطوق النجاة ,,,



أشتياق المسافر للعودة لوطنة ,,,



اشتياقي غريب من نوعة أدرك ذالك



ياسيدتي ,,,




ولكن حبك في قلبي زرع بداخلي كل الألوان ,,,




شب أمير الذي لا يملك سوى الحبل لكي




ترويك أنت ,,




ولكن ذالك الامير فقد جماله وأطفأ جمال



نوره ,,,



لأنه لم يرا النور إلا بقربك وبرفقتك ,,,,




هو لن يغادر عالمك لأنكي أول من سكنتيه




وأول من زرع الورود بدربه ,,,



فأنا ذالك الحبيب الذي يحلم ويحلم وتاخذهه




الأحلام لأبعد الحدود ,,,




آآآه ليتني لم أحلم ولم أفكر في يوم أن أحلم



كي لا تؤذيك أحلامي ,,,



ليس من حقي أن أحلم ,,,






أدرك أن الحب هو راحة وعذاب ,,,,



ولكن لم أكن أدرك أن عذابة مؤلم وقاسي ,,,



ولكن أرجوك يا سيدتي أن تدركي وأن تتأكدي



من شيء واحد ,,,



أني أحببتك وأحبك من كل قلبي ,,,,



ولم أتمني لك في يوم العذاب أو الألم ,,,



فأرجوك لا تتأخري بالقدوم فأنا أنتظرك كي



أشفي



جروحي



وآهاتي ,,,



فأرجوك لا لا تتأخر فأنا كلي شوق لتواجدك ,,,

شكرا لكم ميثم وفرح على هذه المساجله الشعرية الرائعه
ربنا لايحرمنا من مشاركاتكم الرقيقه